إدارة الوقت

إدارة الوقت هي مهارة ضروريّة لتحقيق الأهداف بشكل ناجع. نحن لا نستطيع دائمًا التحكّم بوقتنا، لكن هناك بعض الأمور التي يُمكن القيام بها لإدارة الوقت واستثماره لصالحنا:

بيئة مناسبة

لكلّ واحد بيئة تعليميّة مناسبة له ـ مع الأصدقاء أو لوحده، في المكتبة، في المقهى أو في غرفة في البيت، مع موسيقى ضاجّة أو هدوء تام. في الصباح أو المساء. جرّبوا أن تعرفوا البيئة التي تكونون فيها الأكثر نجاعة.

To Do List:

· سجّلوا المهمّات التي عندكم في دفتر أو مفكرة يوميّات ـ يحرّركم ذلك من العبء الذهنيّ.

· ضعوا سلّم أولويات بالمهمّات حسب مستوى العجلة والأهميّة

· سجّلوا بجانب كلّ مهمّة متى ينبغي إنجازها (موعد التقديم)

· اهتمّوا أن تكون القائمة جاهزة وقبالتكم طيلة اليوم

· عندما تُنجزون مهمّة، ضعوا إشارة أنها "أُنجزت" ـ إنه شعور مُريح جدًّا يُشجّع ويقوّيكم في مواجهة المهمات التالية!

تخطيط جدول زمنيّ

· سجّلوا في الجدول الأسبوعي (يُمكن أن يكون شهريًّا) ـ مهمّاتكم الثابتة بما فيها جدول الحصص، العمل، الرياضة، التطوّع وحتى السفريات الطويلة.

· ضعوا إشارة على الساعات المخصّصة للدراسة في البيت

· سجّلوا المهمات في الجدول ـ حسب الموعد النهائيّ للإنجاز

· قسّموا المهمات الكبيرة إلى أجزاء صغيرة، وضعوها في الجدول حسب مواعيد تقديم كلّ منها.

تحديد الأزمنة

· عندما تحدّدون مدّة زمنيّة للمهمّة، خذوا بالحسبان كِبَر المهمّة، وتيرتكم في العمل وقُدرتكم على أن تكونوا في تركيز ونجاعة. أضيفوا إلى كلّ هذا قليلًا من الوقت ليكون التنفيذ مؤكّدا.

· تعرّفوا على "طريقة بومدورو": وفق هذه الطريقة نعمل ومعنا ساعة لقياس الوقت. نضبطه على 25 دقيقة عمل و ـ 5 دقائق استراحة. بعد كل ساعة عمل نرتاح لنصف ساعة. وهكذا دواليك. 😊

· من المهمّ تحديد وقت للاستراحة ـ متى نبدأ ومتى ننتهي. يُمكن أن نُخطّط ماذا نفعل في الاستراحات ـ نأكل، نلتقي أصدقاء، نتنزّه مع الكلب.

· نحدّد الوقت لنهاية يوم العمل، اتركوا لأنفسكم وقتًا دون تشويش للترفيه وحياة الأسرة وللأكل والنوم السليم.

حيّدوا ما يُشتّت انتباهكم

في أثناء جلوسنا للدراسة، يُمكن تحييد تشتيت الذهن من الهاتف النقّال عن طريق تقييد وقت الشاشة في تعريفات الهاتف أو تقييد بعض التطبيقات بواسطة برامج مثل ( Forest, study bunny)

· نوصي تحييد التحديثات على شاشة الحاسوب، رسائل تظهر ومواقع ( cold turkey)

التخفيف من التوتّرات

· تفكيك مهمّات كبيرة إلى مهمّات صغيرة، يُقلّل من الشعور بالعبء والضغط. عندما نتواجه مهمات صغيرة، من الأسهل إنجاز المهمّة الكبيرة والشعور بالتقدّم والنجاح.

· أحيانًا تكون البدايات صعبة ـ جِدوا شيئًا تفتتحون به، لأجل البداية على الأقلّ. قد يكون في الصف، في البيت، في المكتبة، في الزووم.

أنظروا إلى الجانب المُضيء لا تتشدّدوا مع أنفسكم في نهاية اليوم، في حال لم تُنجزوا كلّ شيء. تنفّسوا الصُعداء وقدّروا أنفسكم على ما نجحتم في إنجازه واتركوا ما لم يُنجز. خذوا كل تجربة على أنها تجربة من التعلّم ستمكّنكم من التحسين في المرّة المقبلة.